لعل أبرز مظاهر اندماج الجاليات العرقية في المجتمع الكندي هو خوض بعض أفرادها غمار السياسة على مختلف الصعد البلدية والمحلية والفيديرالية في معظم الأحزاب السياسية. وقد تمكن بعضهم من الفوز بمقاعد تمثيلية أو نيابية في مختلف مقاطعات كندا.
وليس سهلا طبعا الترشح للانتخابات لأن ذلك يتطلب انتخابات داخل الحزب من يفوز فيها يرشحه الحزب رسميا .
وثمة ظاهرة بدأت بالانتشار وهي ترشح أبناء الجاليات الإتنية عن كل الأحزاب بعد أن كان لسنوات خلت شبه محصور بحزب واحد هو الحزب الليبيرالي.
من هؤلاء، المهندس المعماري الكندي اللبناني الأصل، رولان ديك، الذي أعلن حزب المحافظين الحاكم ترشيحه عن إحدى الدوائر الانتخابية في مدينة لافال في مهرجان شعبي حاشد جمع مئات المؤيدين، وهو ضيفنا اليوم .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.