أثارت الدعوة التي وجّهتها حركة بيغيدا كيبيك للتظاهر يوم السبت في مونتريال ضدّ أسلمة الغرب ردود فعل مندّدة.
وقال الناطق باسم الحركة جان فرانسوا أسغار إن الحركة أطلعت الشرطة على المسار الذي ستسلكه المظاهرة.
وأضاف بأنّها ستجتاز "الحي المغربي" وستتوقّف أمام المركز الاسلامي الذي يديره عادل الشرقاوي للتنديد وتوجيه رسالة.
واعتبر من المهمّ التنديد "بأسلمة الغرب" بالإجمال وفي كيبيك بصورة خاصّة.
وأعرب عمدة مونتريال دوني كودير عن حذره حيال المظاهرة.
"نحن هنا في أرض استقبال ولذا سندين كلّ اشكال الإسلاموفوبيا وهذا واضح في تفكيري" قال العمدة كودير.
وحذّر من حصول تجاوزات ودعا إلى اعتماد الهدوء حيال الشرطة وأكّد أنّها ستتدخّل في حال حصول تجاوزات ووجود خطاب كراهية.
وأكّدت الناطقة باسم حزب التضامن الكيبيكي النائبة فرانسواز دافيد أن حركة بيغيدا في ألمانيا ساهمت في إثارة التوتّر بين المجموعات المختلفة وغذّت مشاعر الخوف من الآخر.
وفي اوتاوا ندّد النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد الكسندر بولريس بالمظاهرة ووصفها بالعنصريّة مشيرا إلى أنّها تعزّز مشاعر اللاتسامح.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.