عقدت مساء أمس شخصيات من الجالية المسلمة في العاصمة الفدرالية أوتاوا لقاءً تباحثت فيه مشكلة تعنيف المسنين.
وتقول في هذا الشأن خديجة هفاجي، وهي مربية مخضرمة تنشط في أوساط الجالية المسلمة في أوتاوا، إن الكثيرين في أوساط المسلمين المسنين لا يعلمون لمن باستطاعتهم التوجه لتلقي المساعدة عندما يتعرضون للتعنيف. وتضيف هفاجي أن هؤلاء يخشون إجمالاً التعبير بصوت عال عما يتعرضون له.
"أحياناً كثيرة تردني اتصالات (هاتفية) في أنصاف الليالي (...)، وإذا لم يقر أحدهم بوجود مشكلة، لا يمكننا فهم الوضع ولا إيجاد حل"، تشرح هفاجي.
واستمع المشاركون في اللقاء إلى عرض قدمته منظمة تنشط في أوساط الجالية الجنوب آسيوية في منطقة يورك في تورونتو وسبق لها أن عالجت حالات تعرض فيها المسنون للتعنيف.
أحد المشاركين في اللقاء، عمر محفوظي، وهو المدير العام لـ"مركز رعاية الإسلام" (Islam Care Centre)، حيا هذه المبادرة الذي أتاحت برأيه تبادل الأفكار حول بناء مجتمعات أكثر أماناً.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.