للسنة السادسة والأربعين على التوالي يجسد الكندي جوزيف روتي دور السيد المسيح يوم الجمعة العظيمة في مسيرة درب الصليب في أحد أحياء مدينة تورونتو. "أحمل الصليب، يقول روتي، وهو ثقيل ولكن بالرغم من تقدمي في السن، أريد أن أشعر بالمعاناة التي شعر بها المسيح عندما مات من أجلنا".
وجوزيف روتي يواجه معاناة شخصية فهو وزوجته يهتمان في المنزل بابنتهما المعاقة منذ اثنين وخمسين عاما .
ولكي يتمكن من تمثيل دور المسيح، يتناول روتي البالغ من العمر ستة وسبعين عاما ، قليلا من الطعام والماء وينعزل عن العالم خلال الأيام التي تسبق درب الصليب لكي يتمكن من معايشة حياة المسيح في أيامه الأخيرة على الأرض . وهو يرفض أن يتم استبداله برجل آخر ويؤكد أن الجيل الجديد ليس لديه الالتزام الكافي لمثل هذه المسؤولية ويضيف: " عندما أموت سأحتفظ بالصليب في قبري".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.