الكندي السوري ماهر عرار  في صورة من العام 2006

الكندي السوري ماهر عرار في صورة من العام 2006
Photo Credit: PC / Tom Hanson

“ماهر عرار كان بريئا”

كشف العميل الأميركي السابق  في وكالة الاستخبارات المركزيّة سي آي ايه جون كيرياكو تفاصيل جديدة تتعلّق بقضيّة الكندي السوري ماهر عرار.

وأوضح أن القضيّة أثارت جدلا حادّا داخل الوكالة وأن بعض زملائه قد أبدوا تحفّظات حيال القبض على ماهر عرار وإبعاده نحو بلده الأم  سوريّا لأنّهم كانوا مقتنعين أنّه بريء.

وكانت السلطات الأميركيّة قد ألقت القبض على الشاب الكندي السوري خلال توقّفه في مطار نيويورك في ايلول سبتمبر عام 2002 وهو في طريق العودة إلى كندا، على أثر معلومات خاطئة قدّمتها الشرطة الفدراليّة الكنديّة.

وتمّ إبعاده إلى سوريّا حيث سُجن وتعرّض للتعذيب.

وخلصت لجنة تحيق عام كنديّة إلى أن  ماهر عرار بريء، ودفعت له الحكومة الكنديّة تعويضا بقيمة 10،5 ملايين دولار.

ورفض عميل السي آي أيه السابق جون كيرياكو الكشف عن علاقته بالاستخبارات الكنديّة ولكنّه وافق على التحدّث عن قضيّة عرار.

وأعرب عن اشمئزازه من الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في إبعاده إلى وطنه الأم سوريّا.

ورفض ماهر عرار كما رفضت السي آي ايه التعليق على تصريحات كيرياكو.

 

 

 

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.