قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن حكومته ستتعاون وتنسق مع سلطات إقليم كردستان العراقي من أجل "تحرير" محافظة نينوى من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".
وجاء كلام العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم في إربيل في أول زيارة رسمية يقوم بها للإقليم منذ أن تولى منصبه العام الماضي.
ورأى العبادي أن بغداد وإربيل تواجهان عدواً مشتركاً وأنهما ستحسنان العلاقات لمواجهته.
وأضاف العبادي أنه تابع "التجاوزات التي حصلت في مدينة تكريت" وأن السلطات العراقية قامت باعتقال "العديد من المسيئين لسمعة الجيش والحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة المركزية) حينما قاموا بسرقة بعض الدور وسوف نقدمهم للقضاء".
وقال العبادي إن "عدد المنازل التي تم حرقها في تكريت على يد المخربين، بلغت 67 منزلاً، فيما حرقت هذه العصابات المسيئة 85 محلاً تجارياً في مدينة يبلغ تعداد سكانها 100 ألف"، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية ستواصل مطاردة هذه العصابات التي تحاول الإساءة لقواتنا الأمنية".
وكانت أعمال نهب وحرق قد بدأت في تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين وسكانُها من العرب السنة، يوم الأربعاء الفائت بعد ساعات من إعلان بغداد عن استعادة المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد معركة دامت شهراً. وكان التنظيم المذكور يسيطر على المدينة منذ حزيران (يونيو) الفائت.
فادي الهاروني تناول الأوضاع في العراق في حديث مع رئيس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، الأستاذ ليث الحمداني، ابن مدينة الموصل.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.