نفى رجل كندي من أصل مغربي في السادسة والعشرين من عمره كل التهم التي وجهتها له زوجته بالاعتداء عليها.
وروت الزوجة أمام محكمة كيبيك كيف كانت تعيش تحت قبضة زوجها الغيور منذ هجرتهما إلى كيبيك عام 2012. وأكدت أنه كان يحبسها ويضربها ويعتدي عليها جنسيا ويراقب طعامها حتى تحافظ على وزن محدد ويرغمها على ارتداء الحجاب ويمنعها من التبرج, وأضافت: " كما لو أنه اعتمد دليل الطالبان وطبقه عليّ".
وفي رده على أسئلة المحامية نفى الزوج كل اتهامات زوجته السابقة وأكد المتهم أنه وإن كان مسلما فهو لا يمارس دينه وأن زوجته هي من اختارت ارتداء الحجاب.
هذا ومنعت المحكمة من كشف هوية الإمرأة ما يؤدي إلى عدم ذكر هوية الزوج.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.