الحرب الداخلية والإقليمية المستعرة في اليمن تتصدر الإعلام الدولي منذ عدة أسابيع. وتنشط الدبلوماسية، لاسيما اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين في كل من باكستان وإيران وتركيا، من أجل التوصل إلى حل. وفي هذا السياق جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران يوم الثلاثاء، وزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى إسلام آباد أمس واليوم.
وكانت المملكة السعودية قد طلبت من باكستان الانضمام إلى التحالف العسكري الذي تقوده في عملية "عاصفة الحزم" ضد المقاتلين الحوثيين وحلفائهم في اليمن. لكن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف صرح الثلاثاء بأن إسلام آباد "ليست على عجلة من أمرها" لاتخاذ قرار بالمشاركة في العملية المذكورة، إذ قال لأعضاء برلمان بلاده "خذوا وقتكم، لسنا في عجلة من أمرنا، أريد من البرلمان أن يبدي رأيه في طلبات أصدقائنا". يُذكر أن شريف لجأ الى السعودية بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري في عام 1999.
وإذا كانت التوقعات باحتمال مشاركة مصر في عملية برية في اليمن قد ارتفعت بعد اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت الفائت بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة زهاء ست ساعات، فهناك من يرى أن القاهرة غير متحمسة للمشاركة في هجوم بري، ومن بينهم الخبير الروسي في شؤون العالم العربي بوريس دولغوف.
فادي الهاروني تناول الأوضاع في اليمن في حديث مع الأستاذ رياض العكبري، النائب السابق في برلمان جمهورية اليمن الديمقراطيّة وفي البرلمان اليمني بعد الوحدة والذي شغل أيضاً منصب سفير لصنعاء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.