13 نيسان – أبريل 1975 / 13 نيسان – أبريل 2015: أربعون عاما مرت على انفجار الحرب في لبنان والجراح لما تندمل...تغيرت التحالفات، تبدلت بعض المواقع، استجدت بعض الملفات، انقلبت بعض موازين القوى، اختلفت الأوضاع الإقليمية والدولية،
لكن الواقع هو هو : خلاف واختلاف على دور لبنان وموقعه ليس في الصراع العربي الإسرائيلي فهو يبدو محسوما، إنما في الصراع العربي العربي والصراع العربي الإيراني، وصراع المحاور الذي ما زال، كما عشية الحرب عام 1975، يقسم اللبنانيين ويهدد الاستقرار والكيان...
أربعون عاما وذيول الحرب لما تنتهِ: مفقودون ومعتقلون يبحث ذووهم عن مصيرهم ولا من يستجيب، شعور طائفي انتقل إلى المذاهب بعد الطوائف والأديان، زعماء حرب تكرس معظمهم قادة وطن ساهموا في تدميره، شعور بالغبن تنقّل من طائفة أو مجموعة إلى أخرى ، استئثار بالسلطة تغيّرت هويته، غالب ومغلوب ، مسلح ومجرد من السلاح، ومشاريع إقليمية يكاد لبنان يغرق في متاهاتها وكأن اللبنانيين لم يتعلموا من سقوط أكثر من مئة وخمسين ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمعوقين، ومئات الآلاف ممن حملوا حقائبهم ورحلوا.
ضيفنا اليوم الكاتب والصحافي الدكتور إبراهيم الغريب:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.