في مساء الرابع عشر من نيسان – أبريل عام 1912، أي منذ مئة وثلاث سنوات بالتحديد غرقت التايتانيك، أكبر وأحدث سفينة يومها جراء اصطدامها بجبل جليد في عرض شواطئ نيو فاوندلاند في الشرق الكندي ما أودى بحياة ألف وخمسمئة واثنين وعشرين راكبا وبحارا كانوا في طريقهم إلى تحقيق الحلم الأميركي وتم إنقاذ سبعمئة وخمسة مسافرين.
لكن ثمة ناحية مجهولة بشأن هوية بعض الضحايا وهي أن بينهم أكثر من مئة لبناني كانوا في طريقهم إلى الهجرة جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى وتفشي المجاعة، فكان الموت نصيبهم.
للإضاءة على مصير هؤلاء الضحايا اللبنانيين ، ضحايا "ملحمة الهجرة" اللبنانية ، حتى قبل إنشاء لبنان الكبير، تكرس الجامعة الثقافية اللبنانية في بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي مجموعة من الأنشطة لتخليد ذكراهم.
ضيفنا اليوم الدكتور نيقولا قهوجي، رئيس مجلس ولاية بريتيش كولومبيا في الجامعة الثقافية اللبنانية يحدثنا عن الأنشطة وأهدافها:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.