تعيينات لحكومة حزب المحافظين مثيرة للجدل

أثار تعيين مسؤولين في وكالات حكومية كندية مهمتها حماية موظفين يبلغون عن أعمال مثيرة للشك في وزاراتهم جملة من الانتقادات.

ومن بين هذه التعيينات الأخيرة لحكومة حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر وهي حكومة غالبية في مجلس العموم الكندي تعيين جو فرايدي في منصب مفوض النزاهة وقد أنتقد هذا التعيين بشدة في أوساط مجموعات من المدافعين عن المبلّغين.

كما أعرب هؤلاء أيضا عن عدم رضاهم على تعيين مرشح انتخابي سابق عن حزب المحافظين القاضي بيتر أنيّس في منصب قاض لحماية الموظفين المبلّغين.

يشار إلى أن القاضي أنيّس كان مرشحا عن حزب المحافظين الحاكم في دائرة أوتاوا للانتخابات الفدرالية في عام 1997 كما تبرع بمبلغ 4000 دولار لصندوق حزب المحافظين وبعض مرشحيه البارزين بين أعوام 2004 و2010 حيث أصبح قاضيا.

ومن مهام القاضي أنيّس حاليا الاستماع إلى موظفين يعتبرون أنفسهم ضحايا للانتقام بعد تبليغهم عن أعمال غير مشروعة في وزاراتهم.

ويعتقد Sean Bruyea أحد مسؤولي المنظمة الكندية حول المسؤولية بأن هذا الوضع غير محتمل.