عُرض أمس أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي شريط فيديو يظهر فيه أـطباء يحاولون إنعاش ثلاثة أطفال تعرضوا للغازات السامة في بلدة سارمين في محافظة إدلب السورية في السادس عشر من الشهر الفائت.
وقد توفي الأطفال الثلاثة ، وأعمارهم سنة وسنتان وثلاث سنوات وكذلك الوالدان والجدة.
واستعرض الطبيب محمد تناري ، مدير المستشفى الميداني الذي نقلت إليه الضحايا مجريات المأساة خلال الاجتماع المغلق الذي حضره أيضا الدكتور زاهر سحلول رئيس الجمعية الطبية الأميركية السورية وكوساي زكريا الذي تم إنقاذه من الهجوم بالغازات السامة في غوطة دمشق عام 2013 وقدما شهادتيهما.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور " إن الاجتماع كان غير اعتيادي ومؤثرا جدا استدر دموع الحاضرين " من جهته اعتبر سفير نيو زيلاندا جيم ماكلاي أنه : "يجب معاقبة المسؤولين وإن لم نتحرك فسيعتبر الآخرون أنهم قادرون على ارتكاب الجرائم المماثلة دون عقاب وستكون لذلك عواقب وخيمة".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.