تتواصل المعارك والغارات في اليمن، واليوم قُتل 28 مدنياً على الأقل وأصيب نحو من 300 شخص بجراح في صنعاء جراء انفجارات ضخمة أعقبت غارات على مخازن ألوية الصواريخ شنها التحالف الذي تقوده المملكة السعودية، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن جهتها أكدت منظمة "أوكسفام" الدولية للإغاثة أن غارة جوية سعودية أصابت أحد مستودعات المساعدات الإنسانية العائدة لها في مدينة صعدة، معقل الحوثيين.
واليوم قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في الكويت إن "الآلاف" من الحوثيين و"ميليشيات" الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قُتلوا في عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية منذ 26 آذار (مارس) الفائت. وأضاف ياسين أن "عاصفة الحزم قد آتت ثمارها واستطاعت بكل إيجابية أن تحد من سيطرتهم (سيطرة الحوثيين وحلفائهم) على اليمن".
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قد اتهم أمس السعودية بالسعي إلى "غزو واحتلال" اليمن، وتعهد بـ"عدم الاستسلام" أمام الغارات الجوية التي تقودها الرياض واصفاً إياها بأنها "عدوان وحشي". وشدد الحوثي على أن الشعب اليمني له الحق في "مقاومة العدوان بكل الوسائل المتاحة".
واليوم قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون العقيد ستيف وارن إن البحرية الأميركية أرسلت حاملة طائرات وطراداً حاملاً لقذائف موجهة قبالة سواحل اليمن لإجراء عمليات تتعلق بالأمن الملاحي. ونفى المتحدث أن تكون السفينتان في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية الحصيلة الإجمالية للقتلى بمن فيهم المقاتلون بنحو من 770 للفترة الممتدة من التاسع عشر من الشهر الفائت وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري، فيما تذهب منظمات محلية للحديث عن سقوط أكثر من 2600 قتيل ونحو من أربعة آلاف جريح منذ بدء عملية "عاصفة الحزم".
فادي الهاروني تناول الوضع في اليمن في حديث مع الناشط اليمني السيد عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا وهي منظمة غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.