ارتفع عدد الكنديين الذين يتوجهون للخارج بهدف الانضمام إلى تنظيمات جهادية بنسبة 50% في الأشهر القليلة الماضية.
فقد أكد أمس مدير جهاز الاستخبارات الكندي، ميشال كولومب، أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ في أوتاوا أن عدد الكنديين الذين قصدوا العراق وسوريا في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة بهدف القتال في صفوف تنظيمات جهادية ارتفع من 50 ليبلغ 75.
"لم يكن يوماً الخطر الإرهابي على مصالح الأمن القومي لكندا مباشراً وداهماً كما هو الآن"، قال كولومب أمام اللجنة التي تعقد جلسات استماع حول مشروع قانون مكافحة الإرهاب “سي – 51″ (Bill C-51) الذي أعدته حكومة المحافظين.
ولم يعطِ كولومب سبباً لهذا الارتفاع ولم يقل كيف حصل جهازه على هذه المعلومة ولا لماذا لم يمنع المواطنين المشار إليهم من مغادرة البلاد.
وكان كولومب قد قال في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت إن نحواً من 145 كندياً سافروا إلى الخارج من أجل المشاركة في أنشطة متصلة بالإرهاب لفترة غير محددة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.