أكد أستاذ الحقوق في جامعة أوتاوا جيل لوفاسور أن تلاوة الصلاة المسيحية في مستهل جلسات مجلس نواب ساسكاتشوان مخالفة للقانون واعتبر أن قرار محكمة كندا العليا الذي منع الصلاة في مستهل جلسات المجلس البلدي في مدينة ساغني ينطبق كذلك على المجالس التشريعية وأن للحرية الدينية أسبقية على الصلاة. وأضاف:
"إن المحكمة العليا واضحة جدا : إذ لا يجوز انتهاك حقوق الأفراد غير المؤمنين مثلا أو الذين يؤمنون بديانة أخرى إنطلاقا من مبدأ حياد الدولة".
واعتبر لوفاسور أن بوسع تلك المؤسسات العامة استبدال الصلاة بدقيقة صمت وتأمل. ورأى أن من واجب حكومة ساسكاتشوان أن تكون منفتحة على التغير الاجتماعي وبوسعها عدم التعرض لملاحقات قضائية عبر إعادة النظر بأنظمتها المعمول بها.
وكان رئيس حكومة المقاطعة براد وال أكد أمس أنه لن يتخلى عن تلاوة الصلاة في افتتاح جلسات مجلس نواب المقاطعة. لكن بعض الأصوات المعارضة بدأت ترتفع للمطالبة بإلغائها فاعتبر المهاجر الجديد من أصل كاميروني ومن شهود يهوه ، سيمب سيمب، أن لا مكان للصلاة في السياسة . ومن جهته تساءل أستاذ المعلوماتية في جامعة ريجينا الجزائري الأصل مالك موحوب حتى عن جدوى تكريس دقائق للتأمل قبل عقد الجلسات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.