كشف وزير المالية الكندي جو أوليفر بعد ظهر اليوم عن الميزانية الفدرالية للسنة المالية 2015 – 2016.
وتلحظ ميزانية الحكومة الفدرالية فائضاً بقيمة 1,4 مليار دولار، بالرغم من تراجع أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الكندي، ويأتي الكشف عنها قبل ستة أشهر من موعد إجراء الانتخابات الفدرالية العامة.
ولبلوغ هذا الفائض لجأت الحكومة إلى إيرادات بيعها مؤخراً حصتها المتبقية لدى شركة "جنرال موتورز"، التي بلغت 2,7 مليار دولار أميركي، وهي صفقة حققت فيها الحكومة ربحاً صافياً بقيمة 2,1 مليار دولار كندي. كما أن الحكومة قلصت المبلغ الذي تحتفظ به في احتياطي الطوارئ إلى مليار دولار، وتنوي فعل ذلك في السنتيْن الماليتيْن المقبلتيْن أيضاً قبل العودة إلى الثلاثة مليارات دولار التي ترصدها عادة لهذا الصندوق.
وبتقديمها ميزانية تلحظ فائضاً، تكون حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر قد نفذت وعداً انتخابياً سابقاً بالتوصل إلى ميزانية متوازنة خلال عام 2015.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.