طالب ما لا يقل عن ثلاثة وزراء في الحكومة الفيديرالية الكندية وعدد من نواب الحزب الليبيرالي المعارض بالإبقاء على تلاوة الصلاة في افتتاح جلسات مجلس العموم.
وأكد وزير العدل الفيديرالي بيتر ماكاي أن " هذه الصلاة هي لكل الأديان وليست خاصة بديانة واحدة وهي تدعو إلى التأمل وأعتقد أنها مناسبة".
من جهته رأى وزير الدولة ماكسيم بيرنييه أنها " تعبر عن قناعات كل فرد من مجلس العموم وأعتقد أنه يجب الإبقاء عليها". أما وزيرة النقل ليزا ريت فثمنت، كونها كاثوليكية ممارسة ، فرصة التأمل التي توفرها الصلاة.
وكما الحزب الحاكم كذلك الحزب الليبيرالي المعارض فقد عبر النائب جون ماكاي عن تفضيله مواصلة العمل بتلاوة الصلاة " ولكني أفهم الرأي المخالف" ومن جهته رأى النائب مارك غارنو أن " الغالبية تعتبر الصلاة فترة تأمل " .أما الحزب الديموقراطي الجديد فرأى أنه " بما أن نظام مجلس النواب يجبر رئيس المجلس على تلاوة الصلاة في مستهل كل جلسة، فتغيير النظام هذا يتطلب تأييد اكثرية النواب".
تجدر الإشارة إلى أن نص الصلاة التي تتلى في مجلس العموم تم تغييره عام 1994 ليأخذ بعين الاعتبار مجمل الديانات في كندا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.