عثرت الشرطة الملكية الكندية اليوم على جثث امرأة وأطفالها الثلاثة في منزل في بلدة تيسدال في شرق مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا. والأكبر سناً بين الأطفال لم يبلغ التاسعة.
وكانت الشرطة الملكية في تيسدال قد تبلغت بعد ظهر أمس أن امرأة وأولادها الثلاثة، وهم من سكان البلدة، مفقودون. فقامت بعملية بحث وتحقيق قادتها صباح اليوم إلى منزل في البلدة وجدت فيه جثث المفقودين الأربعة.
أظهر التحقيق أن الأربعة ضحايا جريمة قتل. فتوجهت الشرطة إلى مدينة برينس ألبرت، مكان تواجد المشتبه به الرئيسي، التي تقع على مسافة نحو من 135 كيلومتراً إلى الغرب من تيسدال. وعثرت الشرطة على المشتبه به ميتاً في أحد المنازل. ووجدت في المنزل طفلاً في الشهر السادس من عمره، لكنه لم يكن مصاباً.
ولا تعتبر الشرطة وفاة المشتبه به جريمة قتل، كما أنها لم تكشف بعد عن هوية الضحايا الأربع بانتظار أن تعطي أسرهم إذناً بذلك.
عمدة تيسدال، آل جيليكو، قال مذهولاً "لم يحدث مثل هذا من قبل على الإطلاق". ومن جهته أعرب رئيس حكومة ساسكاتشيوان، براد وال، عن تضامنه مع أسر الضحايا وأصدقائهم وسكان تيسدال.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.