يعتبر مراقبون كثيرون سقوط مدينة جسر الشغور بأيدي قوات إسلاموية معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت، إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية المجاورة لها وصولاً إلى منطقة سهل الغاب، بعد أقل من شهر على سيطرتها على مدينة إدلب، في شمال غرب سوريا أيضاً، بمثابة نقطة تحول في الحرب السورية. لكنّ آخرين يرون أنه سبق للنظام أن مُني بنكسات خلال هذه الحرب ثم نجح في استعادة مناطق خسرها.
ويأتي هذا التراجع لقوات النظام في الشمال بعد خسارته بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي في الجنوب. فما الذي تغير كي يتمكن المعارضون من تسجيل انتصارات متتالية وبلوغ أبواب محافظة اللاذقية، عرين النظام؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط السوري الكندي الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.