وجّه عضو الجمعية الملكية الكندية جورج لورو كتابا مفتوحا عبر زاوية القراء في صحيفة لو دوفوار إلى نائب دائرة لوتبينيير الفيديرالية جاك غورد حول موقف الأخير من إخلاء سبيل عمر خضر، جاء فيه:
لقد اخذت علما بموقفك من اعتقال عمر خضر وإن فهمتك جيدا، فأنت تعارض قرار إخلاء سبيله المشروط لأنك تعتبر أن الجريمة التي اقترفها تقضي ببقائه في السجن طيلة المدة التي حددها القضاء. وأود أن أعبر لك عن استنكاري الشديد لهذا الموقف العقابي التأديبي. ويتابع:
كان عمر خضر في الخامسة عشرة من عمره عندما انجر وراء بعض أفراد عائلته لارتكاب أعمال عسكرية في أفغانستان، البلد الذي قررنا نحن الكنديين غزوه في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول – سبتمبر 2001 وأجد صعوبة في تأييد مبدأ أن الاعمال المتهم بها جندي ولد تستحق أن نفسد حياته وأن نمنع عنه أي احتمال لإعادة تأهيل في كندا بعد سجن حطمه في غوانتانامو.
ويتابع جورج لورو : لقد أقر القاضي أن إخلاء سبيله لا يشكل أي خطر على المجتمع ولكن بحسب رأيك، تفضل اعتماد المنحى التأديبي وبالتالي تجب معاقبة عمر خضر. فكيف يمكننا تبرير مثل هذا الموقف؟ إن حزب المحافظين الذي تنتمي إليه يدافع عن مقاربة تأديبية يمكننا تفهمها في حالات تكرار الجرائم أو عدم إمكانية التأهيل.
أناشدك أن تأخذ بعين الاعتبار حسنات المقاربة الانسانية التي تعنى بإعادة التأهيل. لقد تسببنا بضرر كبير لأفغانستان ، وأعتقد، على غرار عضو مجلس الشيوخ الكندي الجنيرال روميو دالير، أنه آن الأوان لنظهر المزيد من الإنسانية والتسامح، يخلص عضو الجمعية الملكية الكندية جورج لورو كتابه المفتوح في صحيفة لودوفوار.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.