أولى ضحايا الحروب دائما هم السكان المدنيون الواقعون بين سندان الأنظمة ومطرقة التنظيمات المعارضة المسلحة. ولا يشذ الوضع الإنساني في سوريا عن هذه القاعدة المؤلمة ، التي تزيدها فظاعة ومأساوية فداحة أوضاع الملايين من السوريين النازحين في الداخل واللاجئين إلى دول الجوار التي باتت عاجزة عن تلبية حاجاتهم المادية والاجتماعية والمعيشية اليومية وسط شبه تخل دولي عن معاناتهم.
ما الدور المطلوب من كندا لمد يد المساعدة وفتح الأبواب شبه الموصدة في وجههم؟
ضيفنا اليوم المستشار في شؤون الهجرة واللجوء الأستاذ جوزيف زخور.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.