حقّق الحزب الديمقراطي الجديد المحلّي في البرتا فوزا ساحقا في الانتخابات النيابيّة التي جرت أمس الثلاثاء وأزاح حزب المحافظين المتربّع على السلطة في المقاطعة منذ 43 عاما.
وحاز على أغلبيّة 54 مقعدا من أصل 87 مقعدا في الجمعيّة التشريعيّة لتصبح زعيمته راشيل نوتلي رئيسة الحكومة المقبلة للمقاطعة.
وأكّدت نوتلي في خطاب ألقته بعد صدور النتائج أن وقت التغيير قد حان في البرتا وأشارت إلى أشخاص جدد وأفكار جديدة وانطلاقة جديدة في المقاطعة.
وحلّ حزب وايلد روز بزعامة برايان جان في المرتبة الثانية وحصل على 21 مقعدا ليصبح حزب المعارضة الرسميّة.
ومُني حزب المحافظين بهزيمة نكراء وتراجع إلى المرتبة الثالثة ولم يحتفظ إلاّ ب 10 مقاعد من أصل 70 مقعدا كان يشغلها في الجمعيّة التشريعيّة قبل الانتخابات.
واعلن زعيمه رئيس الحكومة الخارج جيم برنتيس في كلمة قصيرة ألقاها بعد صدور النتائج استقالته من زعامة الحزب ومن منصبه كنائب عن إحدى دوائر كالغاري رغم فوزه به في الانتخابات.
وأكّد أنّه يتحمّل مسؤوليّة النتائج ومسؤوليّة القرار الذي اتّخذه بإجراء الانتخابات قبل سنة على موعدها المحدّد وفق القانون مرّة كلّ 4 سنوات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.