توجّه الشاب الكندي عمر خضر إلى الصحافيين مساء أمس الخميس بعد خروجه من السجن بناء على حكم أصدرته محكمة في البرتا.
وشكر الكنديين واكّد أنّه سيثبت لهم أنّه إنسان طيّب وعليهم أن يروه كإنسان وليس كمجرّد اسم.
وردّا على سؤال قال إنّه سيخيّب آمال رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر لأنّه إنسان أفضل ممّا يعتقده هاربر.
وتحدّث عمر خضر من أمام منزل محاميه دنيس ادني في مدينة ادمنتون عاصمة مقاطعة البرتا.
وكانت المحكمة قد أصدرت بحقّه حكما بإخلاء سبيل مشروط رغم معارضة قويّة من حكومة المحافظين في اوتاوا.
وعمر خضر في الثامنة والعشرين من العمر وقد اعتقلته السلطات الأميركيّة في أفغانستان وأدانته في قتل جندي اميركي وزرع ألغام لاستهداف قوافل عسكريّة أميركيّة.
وأمضى 10 سنوات في معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا ونُقل إلى سجن كندي عام 2012 لإكمال فترة عقوبته التي تنتهي عام 2018.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.