رئيسة وزراء البرتا المنتخبة وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد راشيل نوتلي تتحدّت لتجمّع نوّاب حزبها أمام قصر الاحتفالات الحكومي في ادمنتون في 9 أيّار مايو 2015

رئيسة وزراء البرتا المنتخبة وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد راشيل نوتلي تتحدّت لتجمّع نوّاب حزبها أمام قصر الاحتفالات الحكومي في ادمنتون في 9 أيّار مايو 2015
Photo Credit: Radio-Canada/Boris Proulx

من الصحافة الكنديّة: التبرّعات الماليّة والسياسة في البرتا

مرحلة ما بعد الانتخابات في مقاطعة البرتا والحقيقة حول مقتل أسامة بن لادن موضوعان في اهتمامات الصحف الكنديّة.

تناولت صحيفة الغلوب اند ميل في تعليقها الانتخابات النيابيّة التي جرت في البرتا الأسبوع الماضي وأسفرت عن فوز ساحق ومفاجئ للحزب الديمقراطي الجديد الذي تتزعّمه راشيل نوتلي.

تتساءل الصحيفة من أين ستبدأ نوتلي عملها وإن كانت ستزيد الضرائب على الشركات أم تعيد النظر في الإتاوات المفروضة في قطاع النفط أم تعيد تمويل برامج الرعاية الصحيّة والتعليم التي أجرى فيها سلفها الاقتطاعات.

والخيارات كثيرة وبعضها مثير للجدل . وفي حال كانت نوتلي تريد العمل بسرعة، والقيام بشيء ما يحظى بموافقة الناخبين من تيّاري اليمين واليسار، ينبغي عليها أن تفي بتعهّد قطعته خلال الحملة الانتخابيّة لإصلاح  قواعد التبرّع في المجال السياسي.

و يمكن بموجب هذه القواعد للشركات والنقابات والأفراد التبرّع ب 30 ألف دولار لكلّ حزب خلال سنة انتخابيّة، وب 15 ألف دولار خلال سنة لا تجري فيها الانتخابات.

كما يمكن التبرّع بألفي دولار لمرشّح أحد الأحزاب وألاّ تتعدى قيمة التبرعات لمرشّحين من حزب واحد مبلغ 10 آلاف دولار.

هذا فضلا عن التبرع ب 2000 دولار لأي جمعيّة كان تقع في دائرة انتخابيّة لأحد المرشّحين على ألاّ تتعدى القيمة 5 آلاف دولار للحزب الواحد.

وترى الصحيفة أن قيمة التبرّعات مرتفعة . وعلى نقيض قواعد الحكومة الفدراليّة في اوتاوا التي لا تجيز للنقابات والشركات تقديم التبرّعات لأهل السياسة.

ويحق فقط للأفراد التبرّع للأحزاب والمرشّحين والجمعيّات الواقعة في دائرتهم الانتخابيّة ، على ألاّ تتجاوز قيمة التبرّع 1500 دولار.

أضف إلى ذلك أن اوتاوا تحدّد سقفا للإنفاق خلافا لألبرتا التي هي المقاطعة الوحيدة التي لا تضع حدودا للإنفاق خلال الحملات الانتخابيّة.

وتهدف اوتاوا من خلال هذه القواعد إلى إبقاء المال بعيدا عن  السياسيين المنتخَبين على عكس ما يحصل في البرتا.

ورئيسة الحكومة المنتخبة راشيل نوتلي انتقدت هذا النظام في البرتا واعتبرته مثيرا للسخرية.

ونوتلي ترغب، ومعها زعيم حزب وايلد روز المعارض برايان جان في وضع حدّ لتبرّعات النقابات والشركات.

ولكنّهما لم يقولا أي شيء حول تحديد تبرّعات الأفراد وتحديد سقف الإنفاق خلال الحملات الانتخابيّة.

وبإمكان الزعيمين معا أن يجعلا من البرتا مقاطعة أكثر ديمقراطيّة من خلال التأكّد من أن أموال المصالح الواسعة والقويّة لها تأثير أقلّ على السياسيين المنتخبين.

وترى الغلوب اند ميل أنّ هذه القواعد هي من مخلّفات حزب  المحافظين الذي حكم ألبرتا طوال عقود وتختم مؤكّدة أنّه آن الأوان لإخراج المال من السياسة في البرتا وإعادة السياسيين إلى مقاعدهم.

صحيفة لابريس: رواية جديدة حول مقتل بن لادن

في صحيفة لابريس كتب ريشار هيتو في مدوّنته يقول إن أجهزة الاستخبارات الباكستانيّة اعتقلت أسامة بن لادن عام 2006 بمساعدة السعوديّة واستخدمته  كورقة رابحة في تعاملاتها مع تنظيم القاعدة.

وفي العام 2010 وافقت باكستان على بيع زعيم التنظيم إلى الولايات المتّحدة لقاء زيادة المساعدات العسكريّة الأميركيّة لإسلام أباد ومنحها المزيد من حريّة التصرّف في افغانستان.

ولم تتعرّض القوّات البحريّة الأميركيّة لإطلاق النار عندما هاجمت مقرّ إقامة بن لادن. بل أن عميلا باكستانيّا رافق الجنود الأميركيين إلى غرفة بن لادن حيث أمطروه بوابل من الرصاص.

هذه المعلومات يقول ريشار هيتو وردت في مقال طويل وقّعه صحافي التحقيقات الأميركي الشهير سيمور هرش ونشرته مجلّة لندن ريفيو اوف بوكس London Review of books البريطانيّة.

وتناقض رواية الصحافي حول مقتل أسامة بن لادن تلك التي قدّمتها الحكومة الأميركيّة والتي وصفها سيمور هرش بأنّها كاذبة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.