رأى تقرير صادر عن شركة "بي ام أو – نسبيت بيرنز" (BMO Nesbitt Burns) للاستثمارات أن تدهور أسعار النفط الخام سيقلص النمو الاقتصادي في كندا بنسبة 0,5% هذه السنة، وأن وقعه الأشد سيكون في المقاطعات الثلاث المنتجة للنفط، ألبرتا وساسكاتشيوان في الغرب و نيوفاونلاند ولابرادور في أقصى الشرق.
وتوقع التقرير أن تدخل نيوفاونلاند ولابرادور مرحلة ركود اقتصادي في السنة الحالية ورأى أن مقاطعة ألبرتا ستكون محظوظة إن تمكنت من تجنب وضع مماثل. والركود الاقتصادي محدد بمرور فصليْن متتالييْن من النمو السلبي.
كما توقع التقرير أن يتراجع معدل نمو الاقتصاد في ساسكاتشيوان إلى 1% هذه السنة.
أما المقاطعات الأخرى، لاسيما أونتاريو وبريتيش كولومبيا، فستستفيد من تدني سعر النفط وتراجع قيمة الدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي ما يعزز حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأول لكندا.
وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد الكندي بنسبة 2% وفق وتيرة سنوية في الفصول الثلاثة الأخيرة من العام الحالي وبأكثر من ذلك بقليل في 2016.
و"بي ام أو – نسبيت بيرنز" فرع من مجموعة "بنك مونتريال" (Bank of Montreal) المالية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.