أفادت دراسة مستقلة صادرة عن المؤسسة الكندية للدفاع والعلاقات الخارجية أن التهديد الذي يشكله المتطرفون على كندا حقيقي ولكن مبالغ فيه إذ لا يوجد في كندا إلا عدد قليل ممن يرغبون بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الكندية باسم التنظيمات الجهادية.
واعتبر الأستاذ المساعد في المعهد العالي للشؤون الدولية توماس جونو أن مشاركة كندا في القصف الجوي وتدريب القوات العراقية النظامية ليس كافيا للتغلب على تنظيم "الدولة الإسلامية".
ورأى جونو أن حكومة هاربر لم تتمكن من توضيح موقفها من الصراع الشيعي السني وليس لها تأثير مهم في العراق سيما وأن لا سفارة لديها هناك.
من جهتها اعتبرت الناطقة بلسان الخارجية الكندية جوانا كيني أن التقرير يشير إلى أن المهمة الكندية القتالية في المنطقة تصب في مصلحة كندا واضافت أنه " في أعقاب التهديدات التي وجهت إلى كندا تعاونت كندا مع حلفائها للمساعدة على إضعاف قدرات "الدولة الإسلامية" ومنعها من الاعتداءات وقد حققنا بعض النجاحات في هذا المجال وبما أن التهديد مستمر مددت كندا فترة مهمتها العسكرية ووسعتها".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.