تعود قضيّة الكندي عمر خضر للمرّة الثالثة أمام محكمة كندا العليا اليوم بناء على طلب حكومة حزب المحافظين برئاسة ستيفن هاربر.
و تقرّر المحكمة ما إذا كانت عقوبة السجن التي اصدرتها لجنة عسكريّة أميركيّة بحقّ خضر هي عقوبة بحقّ مراهق ام بحق بالغ.
ويرى الاتحاد الكندي للحريّات المدنيّة في هذا المسعى تشدّدا في تعامل الحكومة الكنديّة مع ملفّ عمر خضر.
وكانت القوّات الأميركيّة قد اعتقلت خضر في أفغانستان عام 2002 وأدانته بتهمة قتل جندي أميركي وبزرع ألغام لاستهداف قوافل عسكريّة أميركيّة وكان يومها في الخامسة عشرة من العمر.
وقد أمضى 10 سنوات في معتقل غونتانامو الأميركي من العام 2002 حتى العام 2012.
وتمّ نقله فيما بعد إلى سجن كندي لإكمال المدّة المتبقّية من عقوبته التي تنتهي عام 2018.
لكنّ محكمة الاستئناف في ادمنتون في مقاطعة البرتا أخلت سبيل خضر بشروط في السابع من أيّار مايو الجاري.
وكانت محكمة في البرتا قد أمرت قبل أسبوعين بإخلاء سبيله بموجب كفالة. لكنّ الحكومة الكنديّة استأنفت الحكم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.