أطلقت شرطة مدينة تورونتو مشروعا تجريبيا يهدف إلى مراقبة تعاطي أفراد الشرطة مع المواطنين عبر تزويد مئة شرطي بثلاثة أنواع من كاميرات الفيديو وذلك على مدى سنة كاملة.
وستقوم الكاميرا بالتصوير كلما استجاب الشرطي لاتصال بالتدخل أو تعامل مع مواطنين خلال أدائه مهماته على أن يطلع الشرطي محدثه في أسرع وقت ممكن بأن الكاميرا تصور الحدث.
وتأمل قيادة شرطة أونتاريو أن يدفع تركيز الكاميرات بعناصرها إلى المزيد من الشفافية. لكن بعض المواطنين يخشى أن يتم انتهاك حياته الخاصة ويتساءل عن أي جزء من الصور الملتقطة سيتم عرضها.
يذكر أن مجموعة من الحوادث المأساوية أدت إلى إقرار هذا المشروع التجريبي وبخاصة مقتل المواطن سامي يتيم الذي أثار صدمة في أوساط السكان عندما تعرض للضرب على يد أحد أفراد الشرطة عام 2013 وكان وحده داخل القطار ما أدى إلى وفاته. وقد صور أحد المواطنين الحادث ونشره على الفيسبوك.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.