رفضت محكمة كندا العليا استئنافا قدّمته الحكومة الفدراليّة لاعتبار الكندي عمر خضر راشدا في الجرائم التي ارتكبها في أفغانستان عام 2002.
وأكّدت رئيسة المحكمة القاضية بفيرلي ماكلاكلن أنّه كان ينبغي معاملة خضر كمراهق وليس كراشد عندما صدر حكم بسجنه ثماني سنوات في سجن محلّي وليس في سجن فدرالي كندي.
وكانت محكمة في ادمنتون قد أخلت سبيل عمر خضر بكفالة الأسبوع الفائت.
ويلقى إخلاء سبيل خضر معارضة قويّة من حكومة المحافظين التي تصفه بالإرهابي وتقول إن 5 أحكام بالسجن متزامنة صدرت بحقّه، وهو ما رفضته المحكمة العليا.
واعربت وزارة الأمن العام عن خيبتها إزاء الحكم. وأفاد الناطق باسم الوزير ستيف بليني في بيان أن عمر خضر أقرّ بارتكاب جرائم بشعة ولا سيّما جريمة قتل جندي أميركي.
وكان عمر خضر الكندي المولد من أصول فلسطينيّة ومصريّة مسجونا في معتقل غوانتانامو الأميركي بعد إدانته في تهمة قتل جندي أميركي وزرع ألغام لاستهداف قوافل عسكريّة أميركيّة في أفغانستان عام 2002 وكان يومها في الخامسة عشرة من العمر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.