جهاديو النصرة

جهاديو النصرة
Photo Credit: آ ف ب / غيوم بريكي

“من يحدث المراهقين عن الجهاد”؟

نشرت صحيفة لابريس مقالة لرئيسة تحرير مجلة كوريوم نويمي لاروش تحت عنوان: "من يحدث المراهقين عن الجهاد"؟ قالت فيها:

الكل يتحدث عن تنظيم " الدولة الإسلامية"، عن الجهاد وعن التطرف في كل مكان. الكل سمع عن الشباب الغربيين الذين يلتحقون بالإسلاميين في سوريا، الكل من الراشدين، ولكن أيضا من المراهقين.

وعلى غرار الراشدين، تابع المراهقون على شبكات التواصل الاجتماعي في تشرين أول – أكتوبر الماضي، الاعتداءين على عناصر من الجيش الكندي في سان جان وأوتاوا. وعلى غرارنا، اطلعوا وغضبوا وتبادلوا المعلومات ما يعني أنهم يعرفون ولكن هل يفهمون أيضا؟

قد يجيب القارئ نحن أيضا لم نفهم الكثير لكننا نستقي معلوماتنا من مصادر موثوقة ونستعمل حسن إدراكنا لنميز بين ما هو حقيقي وما يتم تداوله من أخطاء فادحة على الإنترنيت.

وتتابع نويمي لاروش:

ثمة مراهقون يفعلون الشيء نفسه وهو أمر يستحق التقدير لكن الغالبية منهم يعولون على وسائل التواصل الاجتماعي. والمشكلة أن لا شيء يميز المعلومة الموثقة عن الرأي الذي يدعي الإعلام متنكرا على الفيسبوك.

وترى نويمي لاروش أنه لمواجهة تلك المعلومات الخاطئة، هناك الأهل والمعلمون لكن الأهل لا يشعرون كلهم بالقدرة على شرح الأوضاع وكذلك الأساتذة، هذا إذا كان لديهم متسع من الوقت محدد للتطرق إلى مثل هذه المواضيع.

والنتيجة؟ يغرق المراهقون، وهم الهدف الأول للإسلاميين، في الضياع. طبعا إن سوء المعرفة بالوقائع لا يؤدي بصورة أوتوماتيكية إلى الانجرار خلف الجهاد من هنا ضرورة إيجاد أفضل السبل لإيصال المعلومات الصحيحة.

وتتابع نويمي لاروش: مهمتنا في مجلة كوريوم هي التطرق لهذه المشاكل بوعي واقتراح الحلول وتشجيع المراهقين على التفكير بمستقبل مجتمعنا والدور الذي يجب أن يلعبه المراهقون في هذا الإطار وإذا كنتم تشكون في قدرة المراهقين على تحريك الأمور والابتكار، فذلك لأنكم لم تتناقشوا مع أحد المراهقين منذ زمن بعيد، تخلص رئيسة تحرير مجلة كوريوم نويمي لاروش مقالتها المنشورة في صحيفة لابريس.استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.