اضطرت السلطات في جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا للجوء للطرة والنقش يوم أمس لتحديد الفائز في إحدى دوائر هذه المقاطعة في الانتخابات العامة التي جرت فيها في 4 أيار (مايو) الجاري.
فبعد أن أظهر فرز الأصوات في دائرة "فرنون ريفر ستراتفورد" (Vernon River-Stratford) في جنوب شرق الجزيرة عقب إقفال صناديق الاقتراع مساء ذاك اليوم فوز مرشح الحزب الليبرالي، النائب الخارج، آلان ماكايْزك بفارق صوتيْن فقط على منافسته من الحزب التقدمي المحافظ ماري إلين ماكينيس، طالبت هذه الأخيرة بإعادة احتساب الأصوات.
وفي 12 أيار (مايو) حصلت عملية إعادة احتساب الأصوات، فكانت نتيجتها التعادل: 1173 صوتاً لكل من ماكايْزك وماكينيس.
ولتحديد هوية الفائز لجأ القاضي جون دوغلاس إلى الطرة والنقش، كما ينص على ذلك قانون الانتخابات في الجزيرة في حالات مماثلة، وكان الفوز من نصيب ماكايْزك.
"وضعت الأمر بين أيدي الرب، وإذا أراد لي أن أكمل (مسيرتي كنائب) سأفعل، وهذا ما حصل"، قال ماكايْزك.
وبموجب تلك الانتخابات أعاد ناخبو أصغر المقاطعات الكندية الليبراليين إلى الحكم مانحين إياهم 18 مقعداً من أصل 27 في الجمعية التشريعية للمقاطعة مقابل 8 مقاعد للحزب التقدمي المحافظ ومقعد واحد لحزب الخضر.
وستُعهد إلى ماكايْزك حقيبة الزراعة وصيد الأسماك في الحكومة العتيدة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.