رئيس شرطة تورونتو مارك صوندرز

رئيس شرطة تورونتو مارك صوندرز
Photo Credit: CBC/ Rado Canada

إعادة بناء الثقة بشرطة تورونتو

اهتمّت الصحف الكنديّة بمجموعة من الشؤون المحليّة والدوليّة واخترنا اليوم تعليقا في الغلوب اند ميل حول الثقة بالشرطة في تورونتو وآخر من لودوفوار حول مواجهة الراديكاليّة في كيبيك.

الغلوب اند ميل:  استعادة الثقة بالشرطة في مدينة تورونتو:

كاميرا الجسد لإعادة الثقة بالشرطة عنوان مقال نشرته صحيفة  ذي غلوب اند ميل الواسعة الانتشار الصادرة في تورونتو.

تقول الصحيفة إنّ انضمام تورونتو إلى مدن كنديّة أخرى تستخدم فيها الشرطة كاميرات  الجسد خبر جيّد.

وتشير إلى مجموعة من الأحداث التي وقعت من بينها التعامل المثير للجدل مع المتظاهرين خلال قمّة مجموعة العشرين في تورونتو عام 2010  أضرّت بثقة الكنديّين في الشرطة.

وسيساعد المشروع في حال تمّت إدارته بشكل صحيح ووفق سياسات واضحة،  في إعادة الثقة بالشرطة.

و يبادر الشرطي بموجب الاجراءات الجديدة، بالتسجيل عندما يردّ على اتصال خدمة او عندما يبدأ بالتحقيق مع شخص ما.

وهذا يشمل عمليّات "التمشيط" في تورونتو التي يقوم عناصر الشرطة بموجبها بجمع معلومات شخصيّة من أشخاص غير مشتبه بارتكابهم جريمة.

ونظرا لأنّ التمشيط يتسبّب بالعداء بين الشرطة وأفراد أبرياء فإن من شأن وجود جهاز تسجيل ظاهر أن يخفّف من حدّة التوتّر.

وتمّ تدريب الشرطة لتطلع الشخص أنها تضع الكاميرا في وضع التشغيل عندما تبدأ بالتحقيق معه وأنّها توقف التشغيل فور انتهاء التحقيق او انتهاء اتصال الخدمة.

وتدرك الشرطة أنّه لا يمكن استخدام الكاميرات لتصوير المارّة او الناس المشاركين في حركات الاحتجاج.

وتدرك أنّه لا يمكنها التسجيل في منزل خاص دون الحصول على إذن من الشخص الذي يسمح لها بالدخول.

ويتعيّن على ضبّاط الشرطة في نهاية نوبة الخدمة تحميل محتويات كاميرا الجسد على خادم كومبيوتر آمن تملكه الشرطة و تشغّله.

وكانت لدى قوّات الشرطة منذ فترة طويلة كاميرات محمولة على لوحة في مقدّمة السيّارة .

ووضع كاميرا على بزّاتهم يشكّل امتدادا طبيعيّا لكاميرات السيّارة.

وكان لتسجيلات الفيديو المحمولة في السيّارة تأثير كبير على تنفيذ القانون وفي المحاكم.

و يكمن الفرق بين ما جرى وما لم يجري خلال وقوع حادثة سير في هذه التسجيلات.

ومن الصعب تصديق الادعاءات الكاذبة سواء من الشرطة ام من المدنيين في هذه الحالات.

وترى ذي غلوب اند ميل أن شرطة تورونتو خطت خطوة نحو الأمام من خلال تبنّي تكنولوجيا ساهمت في ظلّ أنظمة قضائيّة أخرى  في خفض الشكاوى ضد الشرطة واستخدام القوّة من قبلها على حدّ سواء.

وتختم بالقول إن الكاميرات مهما كانت مفيدة ليست السبيل الوحيد من أجل الترويج لشرطة أفضل.

وزيرة الأمن الداخلي الكيبيكيّة ليز تيريو
وزيرة الأمن الداخلي الكيبيكيّة ليز تيريو © Radio-Canada

لو دوفوار: خطّة حكومة كيبيك لمواجهة الراديكاليّة

في صحيفة لودوفوار كتب انطوان روبيتاي تعليقا يتناول فيه قرار حكومة كيبيك وضع خطّة عمل لمواجهة ظاهرة الراديكاليّة وضمان حياديّة الدولة.

وتتساءل الصحيفة عن السبب وراء التأخير في وضع الخطّة خلافا لما يقوله رئيس الحكومة فيليب كويار.

ورغم حصول أحداث كثيرة مرتبطة بالإرهاب هنا وفي الخارج، تبدو  حكومة كيبيك كأنّها تلعب على الألفاظ وتعمل على تأجيل القرار.

وبعد أن كانت تتحدّث عن مواجهة الأصوليّة أصبحت تتحدّث عن مواجهة الراديكاليّة والراديكاليّة العنيفة على وجه الخصوص كما تقول.

وفي وقت توقّع الكيبيكيّون صدور قانون حول حياديّة الدولة، تمّ إنشاء لجنة وزاريّة ضمّت في البداية وزارتي الهجرة والأمن العام. وتوسّعت فيما بعد مع انضمام وزارات الصحّة والعمل والتربية والعدل.

ووزيرة الأمن الكيبيكيّة ليز تيريو تحدّثت عن وثائق قضائيّة عديدة، ما يوحي بأنّ الحكومة ستطرح أكثر من مشروع قانون.

لكنّ مشروع قانون واحد سيصدر يتعلّق بالحياديّة الدينيّة كما تقول صحيفة لودوفوار.

وما يعرقل صدوره هو الجدل القائم بشأن تقديم الخدمات العامّة وتلقّيها من قبل حاسرات الوجوه وما إذا كان القانون يتعارض مع شرعة الحقوق والحريّات الكنديّة تقول صحيفة لودوفوار.

وتختم مؤكّدة أن الليبيراليين يضعون الاعتبارات الانتخابيّة نصب أعينهم لدى مناقشة هذه المسائل.

 

استمعوا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.