أفاد تقرير صادر عن شرطة اوتاوا عن وجود ثغرات خلال تدخّل الشرطة في الاعتداء الذي استهدف البرلمان الكندي في الثاني والعشرين من تشرين الأوّل اكتوبر الفائت.
وأشار التقرير إلى غياب مخطّط لانتشار سريع للشرطة واعتبر أن تحرّكات عناصر الشرطة والعديد من الأشخاص داخل البرلمان لدى وقوع الاعتداء ساهم في حالة الارتباك.
وزادت وسائط التواصل الاجتماعي من حالة الارتباك التي سادت البرلمان.
وأكّد البيان على أهميّة سدّ هذه الثغرات وتمكين المواطنين من تحديد عناصر الشرطة بسهولة.
ويقول الناطق باسم الشرطة مارك فورد إن الشرطة تلقّت العديد من الاتصالات يؤكّد البعض منها وجود ثلاثة مسلّحين.
لكنّ الشرطة تيقّنت من وجود مسلّح واحد بعد مضيّ ساعة على مقتل منفّذ الهجوم الارهابي مايكل زيحاف بيبو.
واعتبر مارك فورد أن حالة الارتباك كانت ستتراجع لو تواجدت الشرطة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن أنّها كانت ستساهم في طمأنة المواطنين.
ويتحدّث التقرير عن مشاكل ناجمة عن خلل في بعض المعدّات وعن نقص في الدوريّات السيّارة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.