تسعى شرطة مدينة إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي إلى تطوير قدراتها على جمع المعلومات عن أشخاص يشتبه برغبتهم الانضمام إلى صفوف المجاهدين وذلك عبر محاولة إقامة جسور مع مختلف الجاليات العرقية في المدينة وتعزيز علاقاتها معها.
وقال المفتش شاد توفيق " عادة نتأخر بالتدخل لأن الناس المعنيين يتصلون بنا متأخرين" وأكد أن الاستراتيجية الجديدة بدأ التداول بها منذ نهاية العام الفائت ووضعت حيز التنفيذ منذ حوالي الشهر.
وفي رد على تخوف أحد أعضاء بلدية إدمنتون من أن إعلان الاستراتيجية من شأنه الإساءة إلى بعض المجموعات الإتنية والدينية، أكدت شرطة المدينة أنها لا تستهدف جماعة محددة وأشار المفتش توفيق إلى "أن الادعاء بأن المشكلة غير موجودة لا يخدم المصلحة العامة."
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.