Photo Credit: RCI/ راديو كندا الدولي

أقوال الصحف للأسبوع المنتهي في 24-05-2015

مختارات من تعليقات الصحف الكنديّة مع مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

ذي غلوب اند ميل: إعادة الثقة بالشرطة في تورونتو

كاميرا الجسد لإعادة الثقة بالشرطة عنوان مقال نشرته صحيفة  ذي غلوب اند ميل الواسعة الانتشار الصادرة في تورونتو.

تقول الصحيفة إنّ انضمام تورونتو إلى مدن كنديّة أخرى تستخدم فيها الشرطة كاميرات  الجسد خبر جيّد.

وتشير إلى مجموعة من الأحداث التي وقعت من بينها التعامل المثير للجدل مع المتظاهرين خلال قمّة مجموعة العشرين في تورونتو عام 2010  أضرّت بثقة الكنديّين في الشرطة.

وسيساعد المشروع في حال تمّت إدارته بشكل صحيح ووفق سياسات واضحة،  في إعادة الثقة بالشرطة.

و يبادر الشرطي بموجب الاجراءات الجديدة، بالتسجيل عندما يردّ على اتصال خدمة او عندما يبدأ بالتحقيق مع شخص ما.

وهذا يشمل عمليّات "التمشيط" في تورونتو التي يقوم عناصر الشرطة بموجبها بجمع معلومات شخصيّة من أشخاص غير مشتبه بارتكابهم جريمة.

ونظرا لأنّ التمشيط يتسبّب بالعداء بين الشرطة وأفراد أبرياء فإن من شأن وجود جهاز تسجيل ظاهر أن يخفّف من حدّة التوتّر.

وتمّ تدريب الشرطة لتطلع الشخص أنها تضع الكاميرا في وضع التشغيل عندما تبدأ بالتحقيق معه وأنّها توقف التشغيل فور انتهاء التحقيق او انتهاء اتصال الخدمة.

شرطة تورونتو ستستخدم كاميرات الجسد
شرطة تورونتو ستستخدم كاميرات الجسد © Radio-Canada

وتدرك الشرطة أنّه لا يمكن استخدام الكاميرات لتصوير المارّة او الناس المشاركين في حركات الاحتجاج.

وتدرك أنّه لا يمكنها التسجيل في منزل خاص دون الحصول على إذن من الشخص الذي يسمح لها بالدخول.

ويتعيّن على ضبّاط الشرطة في نهاية نوبة الخدمة تحميل محتويات كاميرا الجسد على خادم كومبيوتر آمن تملكه الشرطة و تشغّله.

وكانت لدى قوّات الشرطة منذ فترة طويلة كاميرات محمولة على لوحة في مقدّمة السيّارة .

ووضع كاميرا على بزّاتهم يشكّل امتدادا طبيعيّا لكاميرات السيّارة.

وكان لتسجيلات الفيديو المحمولة في السيّارة تأثير كبير على تنفيذ القانون وفي المحاكم.

و يكمن الفرق بين ما جرى وما لم يجري خلال وقوع حادثة سير في هذه التسجيلات.

ومن الصعب تصديق الادعاءات الكاذبة سواء من الشرطة ام من المدنيين في هذه الحالات.

وترى ذي غلوب اند ميل أن شرطة تورونتو خطت خطوة نحو الأمام من خلال تبنّي تكنولوجيا ساهمت في ظلّ أنظمة قضائيّة أخرى  في خفض الشكاوى ضد الشرطة واستخدام القوّة من قبلها على حدّ سواء.

وتختم بالقول إن الكاميرات مهما كانت مفيدة ليست السبيل الوحيد من أجل الترويج لشرطة أفضل.

لابريس: المراهقون والجهاد

نشرت صحيفة لابريس مقالة لرئيسة تحرير مجلة كوريوم نويمي لاروش تحت عنوان: "من يحدث المراهقين عن الجهاد"؟ قالت فيها:

الكل يتحدث عن تنظيم " الدولة الإسلامية"، عن الجهاد وعن التطرف في كل مكان. الكل سمع عن الشباب الغربيين الذين يلتحقون بالإسلاميين في سوريا، الكل من الراشدين، ولكن أيضا من المراهقين.

وعلى غرار الراشدين، تابع المراهقون على شبكات التواصل الاجتماعي في تشرين أول – أكتوبر الماضي، الاعتداءين على عناصر من الجيش الكندي في سان جان وأوتاوا. وعلى غرارنا، اطلعوا وغضبوا وتبادلوا المعلومات ما يعني أنهم يعرفون ولكن هل يفهمون أيضا؟

قد يجيب القارئ نحن أيضا لم نفهم الكثير لكننا نستقي معلوماتنا من مصادر موثوقة ونستعمل حسن إدراكنا لنميز بين ما هو حقيقي وما يتم تداوله من أخطاء فادحة على الإنترنيت.

وتتابع نويمي لاروش:

ثمة مراهقون يفعلون الشيء نفسه وهو أمر يستحق التقدير لكن الغالبية منهم يعولون على وسائل التواصل الاجتماعي. والمشكلة أن لا شيء يميز المعلومة الموثقة عن الرأي الذي يدعي الإعلام متنكرا على الفيسبوك.

وترى نويمي لاروش أنه لمواجهة تلك المعلومات الخاطئة، هناك الأهل والمعلمون لكن الأهل لا يشعرون كلهم بالقدرة على شرح الأوضاع وكذلك الأساتذة، هذا إذا كان لديهم متسع من الوقت محدد للتطرق إلى مثل هذه المواضيع.

والنتيجة؟ يغرق المراهقون، وهم الهدف الأول للإسلاميين، في الضياع. طبعا إن سوء المعرفة بالوقائع لا يؤدي بصورة أوتوماتيكية إلى الانجرار خلف الجهاد من هنا ضرورة إيجاد أفضل السبل لإيصال المعلومات الصحيحة.

وتتابع نويمي لاروش: مهمتنا في مجلة كوريوم هي التطرق لهذه المشاكل بوعي واقتراح الحلول وتشجيع المراهقين على التفكير بمستقبل مجتمعنا والدور الذي يجب أن يلعبه المراهقون في هذا الإطار وإذا كنتم تشكون في قدرة المراهقين على تحريك الأمور والابتكار، فذلك لأنكم لم تتناقشوا مع أحد المراهقين منذ زمن بعيد، تخلص رئيسة تحرير مجلة كوريوم نويمي لاروش مقالتها المنشورة في صحيفة لابريس.

بيار كارل بيلادو متحدثاً يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية الكيبيكية في مدينة كيبيك في أول جلسة يحضرها كزعيم للحزب الكيبيكي المعارض
بيار كارل بيلادو متحدثاً يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية الكيبيكية في مدينة كيبيك في أول جلسة يحضرها كزعيم للحزب الكيبيكي المعارض © PC/Jacques Boissinot

وإلى صفحة الرأي الحر في "لو دوفوار" الصادرة في مونتريال التي نشرت مقالاً للنائبة السابقة في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) في مقاطعة كيبيك فاطمة هُدى بيبان (Fatima Houda-Pépin) تناولت فيه انتخاب الحزب الكيبيكي المنادي باستقلال كيبيك عن كندا رجل الأعمال بيار كارل بيلادو (Pierre Karl Péladeau) زعيماً جديداً له.

وبيلادو نائب في الجمعية الوطنية عن دائرة "سان جيروم" (Saint-Jérôme) شمال غرب مونتريال، أما هُدى بيبان، المغربية الأصل، فمثلت دائرة "لا بينيير" (La Pinière) الواقعة جنوب مونتريال طيلة عشرين سنة في الجمعية الوطنية، بين عاميْ 1994 و2014، إذ انتُخبت نائبة عنها تحت راية الحزب الليبرالي الكيبيكي ست مرات متتالية.

تقول هُدى بيبان في مقالها الذي يحمل عنوان "بيار كارل بيلادو والفراغ الفدرالي" إن الحزب الكيبيكي اختار لنفسه في الخامس عشر من الشهر الجاري زعيماً جديداً، استقلالياً بعزم، هو بيار كارل بيلادو.

وتصف هُدى بيبان بيلادو بأنه شخصية لا تترك الآخرين لا مبالين تجاهها، مضيفة أنه بغض النظر عن الرأي به، من الجلي أن لديه خطة وأنه يحدد أهدافه بوضوح: يريد أن يجعل من كيبيك بلداً (مستقلاً) وأن يزيد من حيوية اقتصادها.

من المبكر جداً توقع ما سيؤول إليه هذا الالتزام، فكلمة الفصل، في النهاية، تعود للناخبين، لكن بيلادو كسب جولة تتمثل بفرضه أجندته الاستقلالية على مجمل الطبقة السياسية، ترى هُدى بيبان، مضيفة أنه من الآن فصاعداً يمكن الحديث عن "ما قبل" بيار كارل بيلادو و"ما بعده".

وتضيف هُدى بيبان أنه إزاء هذا الحدث السياسي "الذي بالكاد بدأنا نحدد وقعه"، عليها هي "الليبرالية والفدرالية" الإقرار بأن عدة عوامل تلعب لصالح بيلادو، وأهمها هو "الفراغ". الفراغ في ما يتعلق بالخيار الفدرالي المشروع الذي يكسر الـ"ستاتيكو" (الوضع القائم) ويقدم للكيبيكيين حلاً بديلاً عن الاستقلال ذا مصداقية.

فمنذ عام 1982 وكيبيك هي الدولة الوحيدة التي يحكمها دستور لم توقع عليه. أما الإصلاحات التي وعدت بها أوتاوا كيبيك فقد طال انتظارها، تقول هُدى بيبان، وآخرها "فدرالية الانفتاح" التي وعد بها حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر في الحملة الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة عام 2006 والتي اختفت عن الشاشة دون أن تظهر مجدداً فيما البلاد تستعد لانتخابات فدرالية عامة بعد خمسة أشهر.

وترى هُدى بيبان أن الحزب الليبرالي الكيبيكي لم يعد قادراً على اعتماد "اللامبالاة" إزاء مسألة جوهرية تتعلق بموقع كيبيك داخل الفدرالية الكندية، وتستشهد بكلام لزعيمه الراحل روبير بوراسا يعود لعام 1990 جاء فيه أن "كيبيك هي اليوم ودوماً مجتمعاً متميزاً، حراً وقادراً على تحمل مسؤولية قدره ونموه".

وتحث هُدى بيبان الحزب الليبرالي الكيبيكي، الذي فُصلت منه مطلع السنة الماضية فيما كان يشكل المعارضة الرسمية إثر خلاف مع زعيمه فيليب كويار على خلفية مشروع شرعة العلمنة، على استعادة "روحه" واتخاذ "موقف واضح" من مكانة كيبيك داخل الاتحادية الكندية في القرن الحادي والعشرين، لأن مستقبل كيبيك وكندا على المحك "والفوز في هذه المعركة لن يكون من خلال الخوف أو الشعارات"، إنما "بواسطة الأفكار والأفعال العملية".

استمعوا

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.