في مثل هذا اليوم منذ خمسة عشر عاما حقق حزب الله في لبنان ما عجزت الجيوش العربية عن تحقيقه: إرغام إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان تحت وطأة الضغط العسكري ما أكسب الحزب هالة لبنانية وقومية يكاد اليوم يفقدها جراء
غرقه في وحول الحرب في سورية. فهل تغيرت أولويات الحزب ؟ وباسم أية قضية يموت شباب لبنانيون مقاتلون في سوريا، وهل تحول الحزب من داعم للجيش اللبناني إلى عبء عليه عبر احتمال توريطه في حرب لم يختر توقيتها وقد يكون غير مستعد لخوضها جراء تداعياتها المذهبية؟
مجموعة من الأسئلة وسواها طرحتها على الأستاذ حسين حب الله، ناشر ورئيس تحرير صحيفة صدى المشرق الصادرة في كندا.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.