نشر موقع Huffington Post بنسخته الكيبيكية مقالاً بالفرنسية للكاتب السوري الكندي الدكتور حسّان جمالي الأسبوع الفائت بعنوان "تطرف الشباب: هل نحن جديون؟"
ويتناول الدكتور جمالي في كتاباته أمور الدين والمجتمع وشؤون الجاليات العربية والمسلمة في كندا وانطلاق المهاجر في المجتمع الكندي ومن أبرز كتبه "مسلم في الغرب" و"القرآن والانحراف السياسي" و"النجاح في كيبيك – دليل الدراسات والمهن للمهاجرين"، كما شارك في كتاب "أديان وعلمانية".
ويأتي نشر هذا المقال في وقت يكثر فيه الحديث في مقاطعة كيبيك وسائر كندا عن خطوات لمواجهة "التطرف" لدى بعض الشباب المسلم، والمقصود به التطرف الإسلاموي الجهادي.
يشير الدكتور جمالي في مطلع مقاله الأخير إلى ما سبق وأن أعلنه عمدة مونتريال، دنيس كودير، عن إنشاء "مركز الوقاية من التطرف الذي يقود إلى العنف"، ويذكّر بلقاء عقده الخريف الفائت رئيس حكومة كيبيك الليبرالية فيليب كويار مع ممثلي جمعيات عربية وإسلامية في المقاطعة بهدف إيجاد السبل الكفيلة لمواجهة هذا "التطرف".
ويرى الكاتب أن أياً من المنكبين على مواجهة التطرف في المقاطعة لم يتطرق لموضوع التمويل: من يمول هذا التطرف ومن يستفيد منه؟ كما يحذّر من تجاهل "الإسلام السياسي" ويتساءل عمّا يعتبره صمت السياسيين إزاء هذا "الواقع الأيديولوجي"، ويندد بعدم قيام السلطات بما يلزم لمواجهة "الدور الشديد الأهمية" الذي تقوم به برأيه بعض الفضائيات ومواقع الإنترنيت في شحن الشباب ودفعهم إلى التطرف، وأيضاً بعض الكتب عن الإسلام الصادرة عن "دور نشر ممولة من المملكة السعودية وقطر".
فادي الهاروني حاور الدكتور جمالي حول مقاله.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.