قررت بلدية ريتشموند في فانكوفر الكبرى عدم سن قوانين بشأن الإعلان الأحادي باللغة الصينية على واجهات المتاجر، وهو ملف مثير للجدل.
"لن نجري متابعة لقانون فرعي حول لغة الإعلان"، قال عمدة ريتشموند، مالكولم برودي، مساء أمس عقب اجتماع المجلس البلدي للمدينة.
وآثر أعضاء المجلس البلدي عوض ذلك إقرار مذكرة تنص على الحد من المساحة المخصصة للإعلان باللغة الصينية على واجهات المتاجر الزجاجية.
وكانت بلدية ريتشموند قد أطلقت "حملة توعية" في شباط (فبراير) الفائت لإعلام أصحاب المحلات في المدينة بأن "السكان يفضلون بأن يكون نصف اللافتة الإعلانية على الأقل باللغة الإنكليزية"، وفق ما قاله آنذاك المتحدث باسم البلدية، تيد تاونسند.
وكانت اثنتان من سكان ريتشموند قد رفعتا عريضة إلى البلدية في آذار (مارس) 2013 تحمل تواقيع 1000 شخص يطالبون بمنع الإعلان الأحادي اللغة بالصينية. و800 من الموقعين كانوا من سكان المدينة فيما الـ200 الآخرون من أصحاب الأعمال فيها. لكن أياً من أعضاء المجلس البلدي رفض آنذاك دعم مذكرة تتبنى مطلب العريضة، واحتفظت البلدية بالعريضة كمستند.
وتفيد دراسة أجرتها البلدية أن أقل من 3% من اللافتات التجارية في المدينة هي باللغة الصينية فقط.
ويشكل المهاجرون أكثر من 60% من سكان ريتشموند الواقعة على ساحل الهادي، غالبيتهم من الصين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.