توقع معهد "كونفرنس بورد" (Conference Board) الكندي للأبحاث الاقتصادية أن يضرب الركود الاقتصادي مقاطعتيْ ألبرتا ونيوفاوندلاند ولابرادور في السنة الحالية وأن تنعم مقاطعة بريتيش كولومبيا بأعلى معدل نمو في البلاد.
وجاء في التقرير الجديد الذي أعده المعهد أن "رياح تغيير" تهب على الاقتصاد الكندي ناقلة النمو إلى مقاطعتيْ أونتاريو وكيبيك في شرق وسط البلاد وإلى مقاطعتيْ مانيتوبا في غرب الوسط وبريتيش كولومبيا في أقصى الغرب.
وقال التقرير إن إجمالي الناتج الداخلي في بريتيش كولومبيا سينمو هذه السنة بنسبة 3,1%، وهي الأعلى التي توقعها لمقاطعة كندية، وذلك بفضل الصادرات من الأخشاب وسائر مواد البناء والحيوية في قطاعيْ الصناعة والخدمات.
ويضيف التقرير أن المشهد الاقتصادي يبدو أكثر إشراقاً في كيبيك وأونتاريو مما كان عليه في السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير انكماش الاقتصاد بنسبة 0,7% هذه السنة في ألبرتا في الغرب، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، وبنسبة 0,1% في نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق، وهي مقاطعة نفطية أيضاً، جراء تراجع الاستثمارات فيهما بسبب تدهور أسعار النفط الخام.
ويُذكر في هذا المجال أن سعر نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تراجع من أكثر من 107 دولارات أميركية للبرميل في حزيران (يونيو) 2014 إلى أقل من 50 دولاراً في كانون الثاني (يناير) 2015.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.