مقاتلون من "لواء الحق"، أحد مكونات "جيش الفتح"، أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة أريحا السورية اليوم

مقاتلون من "لواء الحق"، أحد مكونات "جيش الفتح"، أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة أريحا السورية اليوم
Photo Credit: خليل عشاوي / رويترز

سوريا: ما حدود الانكفاء لنظام الأسد؟

سيطرت "جبهة النصرة" وحلفاؤها في "جيش الفتح" مساء أمس على أريحا، آخر المدن في التي كانت لا تزال بين أيدي النظام السوري في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

ويقول "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يستند في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين إن عشرات الآليات التابعة لقوات النظام شوهدت وهي تنسحب من أريحا عقب هجوم خاطف قام به "جيش الفتح" لم يستغرق سوى بضع ساعات. ويضيف "المرصد" أن "سقوط المدينة بهذه السرعة أمر مفاجئ ومستغرب، فقد تجمعت فيها كل القوات (التابعة للنظام) التي انسحبت خلال الأسابيع الأخيرة من مدينتيْ إدلب وجسر الشغور ومعسكريْ القرميد والمسطومة"، وأنه "كان في المدينة أيضاً عناصر من "حزب الله"، لذلك كان المتوقع أن تكون المعركة قاسية".

بعد خسارة نظام الرئيس بشار الأسد محافظة إدلب بأكملها تقريباً، وبعد خسارته تدمر وبصرى الشام والمعابر الحدودية مع العراق ومعبر نصيب مع الأردن، أين سيتوقف تراجعه الميداني؟ وما الحدود القصوى لقتال تنظيم "حزب الله" في سوريا إلى جانب نظام الأسد؟ فادي الهاروني تناول هذه النقاط مع محلل الأبحاث في "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" في بيروت الأستاذ ماريو أبو زيد.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.