وجّهت مجموعة "أمّهات من أجل الحياة" رسالة مفتوحة على الانترنت إلى أبنائهن وبناتهنّ الذين انضمّوا إلى تنظيم "الدولة الاسلاميّة" تدعوهم فيها للعودة إلى المنزل.
وتضمّ المجموعة أمّهات مسلمات وغير مسلمات من 7 دول غربيّة من بينها كندا والولايات المتحدة وفرنسا.
ويقودها معهد الدراسات الألماني حول التطرّف واجتثاث التطرّف ومقرّه في برلين.
وأوردت الرسالة مقاطع من القرآن تتحدّث عن واجب تكريم الأولياء وعدم التسبّب بالمعاناة لهم.
وترى الرسالة أن الأبناء يدوسون على شرف أوليائهم من خلال انضمامهم إلى تنظيم "الدولة الاسلاميّة".
ووجّهت مجموعة "امّهات من أجل الحياة" رسالتها في تحدّ لكلّ من يشجّع أبناءهنّ على التوجّه للقتال في الخارج.
ومن بين أعضاء المجموعة، الكنديّة كريستيان بودرو من مدينة كالغاري التي لقي ابنها داميان كليرمونت مصرعه خلال مشاركته في القتال في سوريّا العام الماضي.
واعتبرت كريستيان بودرو أن وسائط التواصل الاجتماعي أفضل وسيلة للردّ على أولئك الذين يستميلون أبناءهنّ وبناتهنّ عبرها ويدفعونهم للانضمام للقتال.
وتقول إن ابنها اعتنق الاسلام في سنّ المراهقة وتوفيّ عندما كان يقاتل في سوريا وهو في الثانية والعشرين من العمر.
وترغب مجموعة "أمّهات من أحل الحياة" في حثّ الحكومات على الإصغاء إلى الأُسر التي تعيش هذه المشاكل مع أولادها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.