محافظ حمص طلال البرازي متحدثاً على هاتفه الجوال في مكتبه يوم الأربعاء قبيل إعطاءه مقابلة لتلفزيون "رويترز" قال فيها إنه واثق من أن الجيش السوري سيستعيد "في الوقت المناسب" مدينة تدمر وكافة الأراضي وصولاً إلى بلدة السخنة إلى الشرق

محافظ حمص طلال البرازي متحدثاً على هاتفه الجوال في مكتبه يوم الأربعاء قبيل إعطاءه مقابلة لتلفزيون "رويترز" قال فيها إنه واثق من أن الجيش السوري سيستعيد "في الوقت المناسب" مدينة تدمر وكافة الأراضي وصولاً إلى بلدة السخنة إلى الشرق
Photo Credit: عمر صناديقي / رويترز

النزاع السوري: هل يمكن لـ”سوريا المفيدة” أن تبصر النور؟

أدان مجلس الأمن الدولي اليوم بإجماع أعضائه استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، بما في ذلك إلقاء البراميل المتفجرة من الجو الذي جرى "على نطاق واسع في الأيام الأخيرة".

واتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا نظام الرئيس بشار الأسد بالمسؤولية عن إلقاء براميل المتفجرات من الجو على المدنيين مؤكدة أنه الوحيد في سوريا الذي يملك طائرات مروحية للقيام بذلك.

وفي غضون ذلك تقوم إيران بمد حليفها النظام السوري بآلاف المقاتلين لدعمه بعد النكسات المتعاقبة التي منيت بها قواته في الأشهر الأخيرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأول عن مسؤول إيراني اشترط عدم الكشف عن اسمه قوله إن نحواً من سبعة آلاف مقاتل عراقي وإيراني وصلوا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة، وإن العدد الإجمالي سيبلغ عشرة آلاف مقاتل. وأضاف المسؤول الإيراني أن الهدف الأول هو تأمين الدفاع عن العاصمة دمشق وبعد ذلك استعادة مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية قد قالت يوم الثلاثاء إن "أكثر من 20 ألف مقاتل إيراني وعراقي ولبناني" وصلوا إلى منطقة إدلب في الأيام السابقة.

ويوم أمس قام وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج بتفقد مواقع عسكرية لقواته إلى الشرق من مدينة حمص في واحدة من الزيارات العديدة التي يقوم بها في الآونة الأخيرة مسؤولون سوريون كبار لمواقع عسكرية. وكان رئيس الوزراء وائل الحلقي قد قام بزيارة محطة للغاز تعتبر مصدراً رئيسياً للطاقة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

ويوم الأربعاء قال محافظ حمص طلال البرازي في حديث مع تلفزيون "رويترز" إنه واثق من أن الجيش السوري سيستعيد "في الوقت المناسب" مدينة تدمر وكافة الأراضي وصولاً إلى بلدة السخنة إلى الشرق.

وتأتي عملية الاستنهاض التي يقوم بها النظام السوري وحليفته إيران فيما تواصل قوات تنظيم "حزب الله" اللبناني المدعوم من طهران تقدمها في منطقة القلمون السورية وجرود عرسال اللبنانية وفيما يكثر الكلام مجدداً في التحليلات السياسية عن أن النظام السوري مدعوماً من طهران بات يريد الاحتفاظ بما يطلَق عليه تسمية "سوريا المفيدة" ("المفيدة" للنظام السوري ولإيران)، الممتدة من جنوب دمشق إلى كل الساحل شمالاً، مروراً بحمص وحماه.

فادي الهاروني تناول الوضع في سوريا في حديث مع الناشط والمدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.