"أمن المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار"، شعار رفعته القوات اللبنانية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لكنه لم يحل دون وقوع خلافات وصدامات حادة ودامية دفع جراءها "المجتمع المسيحي" ثمنا باهظا من حياته واقتصاده وكيانه ودوره في الحياة السياسية في لبنان. فهل يصحح إعلان النوايا الذي وقعته القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ما أفسدته الحروب والنزاعات والمنافسات السياسية ويعيد للمسيحيين دورهم التاريخي؟ هل يمحو نهائيا صفحة غير مشرقة من النزاعات الأخوية؟ من يضمن آلية تنفيذ هذا الإعلان ؟ من يراقب تحقيقه؟ كيف سيترجم على أرض الواقع على صعيد الملفات الخلافية كرئاسة الجمهورية ومشاركة حزب الله في الحرب السورية؟
مجموعة أسئلة وسواها طرحتها على النائب اللبناني ، عضو كتلة القوات اللبنانية النيابية الدكتور فادي كرم في اتصال هاتفي أجريته معه اليوم خلال وجوده في مونتريال.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.