"جريئة، بارعة، مدروسة وكنديّة":
بهذه الكلمات تعرّف مجلّة والرس Walrus الكنديّة نفسها على موقعها على الانترنت.
تأسّست المجلّة في أيلول سبتمبر عام 2003 على يد مؤسّسة والرس الخيريّة غير الربحيّة التي تدعم الكتّاب والفنّانين.
وهدف مؤسّسوها إلى إنشاء مجلّة ذكيّة وجديّة. كما أرادوا فصل هذا البلد عن الصورة النمطيّة الملتصقة به والتي يمثّلها حيوان القندس الذي هو شعار كندا.
واختاروا تسمية والرس على المجلّة. وكلمة والرس بالإنكليزيّة ، مورس بالفرنسيّة، تعني حيوان الفظ او الكبح الذي يتميّز بقدرته على العيش في البحر وخارجه.
وأمّا حيوان القندس، أيقونة القطب الشمالي، فهو حيوان ذكي رغم شراسته ورشيق رغم ضخامته.
وأمّا حيوان الفظ، فهو يسبح بنعومة غير متوقّعة من حيوان ضخم، ويتألّق في بيئته.
حدّدت مجلّة والرس لنفسها مهمّة واضحة: أن تكون مجلّة وطنيّة للمصلحة العامّة حول كندا ومكانتها في العالم.
تؤكّد المجلّة التزامها بتقديم أفضل مضمون على يد كتّاب وفنّانين مميّزين من كندا ومن الخارج، بما يرضي فضول شريحة واسعة من القرّاء.
تفخر والرس بأنّها من بين المجلاّت الكنديّة التي حصلت على عدد كبير من الجوائز وبأنّها مجلّة مميّزة ومرموقة.
وهي تقدّم للكنديين أخبارا مهمّة وغريبة لتكون بذلك "الحيوان الممتع" وفق ما اراده له مؤسّسوها.
تقدّم المجلّة أبوابا عديدة من بينها الفن والثقافة والشعر وأدب الخيال والفن التشكيلي والسياسة والمجتمع.
و تساهم فيها شخصيّات كنديّة معروفة من بينها الأديبة مارغريت اتوود والفنّان والشاعر والمغنّي المخضرم ليونارد كوهين والكاتبة ليزا مور والمحلّل السياسي واختصاصي استطلاعات الرأي آلن غريغ وسواهم من الفنّانين والمفكّرين وأصحاب الأقلام المرموقين.
حظيت مجلّة والرس بتقدير العديد من أهل السياسة والفن والأدب والاعلام الذين وصفوها بالمجلّة الذكيّة الراقية ورأوا فيها الحلقة المفقودة في الحياة الفنيّة والثقافيّة في كندا.
تدعو المجلّة الفتيّة في موقعها على الانترنت من يهمّه الأمر من قرّائها إلى الاطّلاع على شروط المساهمة في المجلّة وإرشادات تقديم طلب لهذه الغاية.
كما تدعو الشركاء والمعلنين إلى الاطّلاع على كلفة الاعلان والتواريخ على الصفحة المخصّصة للإعلانات.
كما تدعو من يرغب إلى دعم مؤسّسة والرس الخيريّة غير الربحيّة التي تنشر المجلّة والتي تقوم بالعديد من المبادرات التربويّة.
تشجّع والس قرّاءها على الاشتراك في نسختها الالكترونيّة ممّا يساهم حسبما يقول الموظّفون ومحرّرو النسخة الالكترونيّة في توفير الوقت والمال وأيضا وبصورة خاصّة في حماية البيئة عن طريق تقليص استخدام الورق.
استمعوا
https://www.rcinet.ca/ar/category/theme/medias/" target="_blank">
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.