تنوي حكومة مقاطعة كيبيك التحرك لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف الجهادي، لا سيما في أوساط جيل الشباب، ومنع تكرار ما يُعرف بـ"جرائم الشرف".
وستقدّم حكومة فيليب كويار الليبرالية مشروعيْ قانون لهذه الغاية هذا الأسبوع، حسبما أفاد به موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
وينص أحد مشروعيْ القانون على إدخال تعديلات على القانون الجزائي بهدف "حماية الضحايا" و"زيادة قدرة التدخل" لدى الشرطة وكافة أقارب الضحايا المحتملين.
ويقول موقع راديو كندا إن حكومة كيبيك تعطي نفسها مهلة سنة لإعداد برنامج لنزع التطرف. وستتعاون الحكومة لهذه الغاية مع "مركز الوقاية من التطرف الذي يقود إلى العنف" الذي أعلن عمدة مونتريال دنيس كودير عن إنشائه قبل ثلاثة أشهر.
وفي ما يتعلق بـ"جرائم الشرف" تنوي حكومة كيبيك منع تكرار أي حادثة تذكّر بقضية أسرة شفيع الأفغانية الأصل ومن سكان مونتريال التي أدين فيها محمد شفيع وزوجته الثانية توبة محمد يحيى ونجلهما حامد بتهمة القتل العمد بحق البنات الثلاث للزوجيْن، زينب وسحر وجيتي، والزوجة الأولى لمحمد شفيع، رونا أمير، في عام 2009 بدافع المفهوم "الملتوي للشرف" كما جاء في الحكم الصادر في كانون الثاني (يناير) 2012 عن محكمة في كينغستون في أونتاريو، وهي المدينة التي قُتلت فيها الضحايا الأربع بإغراق سيارتهن في قناة ريدو.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.