أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة كوربوريت ريسيرتش عن تراجع نسبة التأييد للحزب الليبيرالي الفيديرالي في مقاطعات كندية الأطلسية لمصلحة الحزب الديموقراطي الجديد.
فقد تراجعت شعبية الليبيراليين من خمسين بالمئة في شباط – فبراير الماضي إلى ثلاثة وأربعين بالمئة. بالمقابل ارتفعت شعبية الديموقراطيين الجدد من أربعة عشر بالمئة إلى تسعة وعشرين بالمئة بينما احتل حزب المحافظين الحاكم المرتبة الثالثة بنسبة تسعة وعشرين بالمئة من أصوات المستطلعين.
واعتبر مدير عام مؤسسة البحوث أن الفوز الساحق الذي حققه الحزب الديموقراطي الجديد في انتخابات ألبرتا المحلية مؤخرا قلب المعادلة وشكل منعطفا في السياسة الكندية.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات التشريعية العامة ستجري في التاسع عشر من تشرين أول _ أكتوبر المقبل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.