قدّمت اليوم الحكومة الليبرالية في كيبيك مشروعيْ قانون للوقاية من التطرف وللتأكيد على الحيادية الدينية للدولة الكيبيكية.
ودعا رئيس الحكومة الكيبيكية، فيليب كويار، في كلمة ألقاها في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) في مدينة كيبيك بهذه المناسبة إلى ضرورة التنبه لمشكلة التطرف وأيضاً إلى وحدة الصف.
"الخوف من الآخر والصورُ النمطية ورفضُ الفوارق لم تقم يوماً بدفع قضية الحرية والسلام قُدماً، فهذه السلوكيات أعطت بالأحرى أسلحة جديدة للمجرمين الذين يريدون مهاجمة أسس مجتمعاتنا بعينها"، أضاف كويار.
ويتيح مشروعا القانون، بالتعاون مع مختلف أجهزة الشرطة، "كشف أولئك الذين يريدون استغلال حرياتنا كي ينسفوها بشكل أفضل والسيطرة عليهم ومعاقبتهم"، أكد كويار.
وكانت حكومة كويار قد وعدت باعتماد هذه الاستراتيجية في أعقاب هجوميْ سان جان سور ريشوليو، جنوب مونتريال، وأوتاوا في 20 و22 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت على التوالي اللذيْن قُتل فيهما جنديان كنديان على أيدي شابيْن كندييْن من مقاطعة كيبيك، قُتلا هما أيضاً، كانا قد اعتنقا الإسلام.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.