حوض بناء السفن التابع لشركة "إيرفينغ" في مرفأ هاليفاكس في شرق كندا

حوض بناء السفن التابع لشركة "إيرفينغ" في مرفأ هاليفاكس في شرق كندا
Photo Credit: راديو كندا / Jean-Albert Maire

كندا: متاعب شركات الغرب فوائد لشركات الشرق

يفيد تقرير لراديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية) أن العمال من أبناء مقاطعات كندا الأطلسية الذين فقدوا وظائفهم في مقاطعات الغرب، لاسيما منها ألبرتا، جراء تدهور أسعار النفط يعودون إلى مقاطعاتهم مكتسبين خبرة جديدة.

ويشكل ذلك أمراً جيداً للشركات في المقاطعات الأطلسية الأربع، فهي لن تستفيد فقط من الخبرة التي اكتسبها هؤلاء العمال في غرب البلاد بل سيكون لديها أيضاً حرية الاختيار من بينهم لملء الوظائف الشاغرة لديها.

لكن الأمر ليس بهذه الإيجابية لاقتصاد المقاطعات الأطلسية. فأبناء هذه المقاطعات العاملون في الغرب بأجور مرتفعة يرسلون مدخراتهم إليها فيدفعون عجلة الاقتصاد فيها. وكلما ارتفع عدد المُسرحين من بينهم، كلما تقلصت استثماراتهم في مقاطعاتهم الأم.

وكان تقرير صادر الشهر الفائت عن "معلومات سوق العمل في مجال النفط" (Petroleum Labour Market Information - PetroLMI) قد توقع أن يفقد الاقتصاد الكندي خلال العام الحالي ما يصل إلى 185 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة متصلة بقطاع النفط والغاز الطبيعي، من بينها 123 ألفاً في ألبرتا. وهذه الخسارة ناجمة عن تقليص القطاع المذكور نفقاته الرأسمالية والتشغيلية بما يُتوقع بلوغه 31 مليار دولار خلال العام الحالي جراء انهيار أسعار النفط الخام.

فئة:اقتصاد، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.