أكدت اليوم القوات المسلحة الكندية أنها لم تقم بأي تنسيق مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في غارات جوية شنتها المقاتلات الكندية هذا الأسبوع على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح في سوريا.
وجاء التأكيد على لسان البريغادير جنرال ليز بورغون التي تولت مؤخراً قيادة الحملة الجوية التي تقوم بها كندا من الكويت ضد التنظيم الجهادي المذكور في العراق وسوريا.
وكانت طائرتان كنديتان من طراز "سي اف - 18" قد أغارتا يوم الثلاثاء على مواقع لـ"الدولة الإسلامية" في منطقة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وكانت قوات موالية للرئيس السوري قد تمكنت نهاية الأسبوع الفائت من استعادة مواقع من التنظيم الجهادي المذكور في هذه المنطقة في معارك استخدم فيها نظام الأسد سلاحه الجوي وسقط فيها للجيش السوري والقوات الموالية للنظام نحو من 20 قتيلاً حسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأضافت بورغون من الكويت أنها لا تستطيع الدخول في تفاصيل حول ما إذا حدثت اتصالات بين الطائرات السورية وطائرات التحالف الدولي الذي يضم كندا، لكنها كررت التأكيد على أنه لم يكن هناك أي تنسيق بين الجانبيْن.
وهذا الهجوم الجوي الكندي على منطقة الحسكة هو الثالث على مواقع لـ"الدولة الإسلامية" في سوريا منذ إعلان حكومة المحافظين في أوتاوا في آذار (مارس) الفائت توسيع نطاق المهمة الكندية ضد هذا التنظيم ليشمل سوريا إضافة إلى العراق.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.