استوديو تصوير تلفزيوني (أرشيف)

استوديو تصوير تلفزيوني (أرشيف)
Photo Credit: CBC (هيئة الإذاعة الكندية)

“سينما كندا” (Cinema Canada)، مجلة السينما الكندية

"سينما كندا" (Cinema Canada)، مجلة متخصصة في السينما والبرامج التلفزيونية الكندية، أبصرت النور عام 1972 واحتجبت نهائياً عام 1989، وكانت تصدر بالإنكليزية.

تعود مجلة "سينما كندا" في أصولها إلى "الجمعية الكندية للمصورين السينمائيين" (Canadian Society of Cinematographers)، ومقرها تورونتو، التي أطلقت في عام 1962 نشرة كانت تصدرها مرة كل شهريْن تحت اسم "كناديان سينماتوغرافي" (Canadian Cinematography)، أي "فن التصوير السينمائي الكندي".

في عام 1967 غيرت "الجمعية الكندية للمصورين السينمائيين" اسم نشرتها إلى "سينما كندا" (Cinema Canada)، ووصفتها بأنها "أول مجلة تُعنى بتصوير الشريط السينمائي وإنتاجه في كندا".

وعام 1972 توجهت "الجمعية الكندية للمصورين السينمائيين" إلى المنتج السينمائي جورج كولر (George Csaba Koller) وإلى فيليب ماكفدران (Phillip McPhedran) من أجل إنتاج مجلة مطبوعة على ورق مصقول. فنتج عن ذلك إصدار عدد واحد من المجلة وسرعان ما انتهت الشراكة بانسحاب ماكفدران.

لكن جورج كولر واصل تحرير "سينما كندا" ونشرها بالتعاون مع زوجته، آجي إبرانيي كيس (Agi Ibranyi-Kiss)، وإن بوتيرة غير منتظمة في البداية. وبعد صدور بضعة أعداد أخذت المجلة تصدر مرة كل شهريْن. وفي خريف 1973 أصبحت مستقلة عن "الجمعية الكندية للمصورين السينمائيين".

في أواخر عام 1974 انتقلت ملكية "سينما كندا" إلى جان بيار وكوني تادروس (Jean-Pierre and Connie Tadros).

جان بيار تادروس كان مراسل المجلة في مونتريال ومحرراً سينمائياً في صحيفة "لو دوفوار" الصادرة في كبرى مدن مقاطعة كيبيك. فانتقل مكتب تحرير "سينما كندا" إلى مونتريال مع إبقاء مكتب لها في تورونتو.

وأخذت المجلة تصدر 10 مرات في السنة في مرحلة أولى، ثم بصورة شهرية حتى آخر عدد لها في عام 1989، وكان العدد الـ169 منذ انطلاقها قبل نحو من 18 سنة.

أعطي أكثر من سبب لتوقف "سينما كندا" عن الصدور. المجلة عزت قرار الاحتجاب نهائياً إلى الإلغاء المتوقع للدعم البريدي وقرار الحكومة الفدرالية بفرض ضريبة على السلع والخدمات في المستقبل القريب. لكن أوساطاً متابعة عزت قرار المجلة إلى تغير كبير في قطاع الإنتاج السينمائي في كندا ما أدى إلى فقدانها قسماً كبيراً من داعميها.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.